إنه لمن الصعوبة أن تناقش موضوعا حساساً كهذا مع أي شخص لما يسببه من الشعور بالحرج .
وهذا الحرج هو المشكلة الكبرى التي تعيق الكثيرين عن مناقشة مشكلتهم ،
وبالتالي تمنعهم من التوصل إلى الحل المناسب ، وغالبا ما يلجأ صاحب هذه المشكلة
إلى تغيير الرائحة مستخدماً معطرات الفم والعلك والحلوى ذات الرائحة النفاذة ،
أو يستخدم غسولا للفم . هذه الظاهرة ليست .....
محدودة في عدد قليل من الناس ، بل يعاني الكثير من الناس منها
في الغالب تكون الأسباب من الفم خصوصاً أثناء النوم
أو ارتداء الأطقم بطريقة غير صحية ، أو إهمال العناية بتنظيف الفم ،
أو انحشار الأكل في مناطق لا يسهل تنظيفها في الفم تكون المعدة خالية ،
و كذلك التسوسات العميقة للأسنان ، والالتهابات اللثوية بمختلف درجاتها ،
و الخراريج المتصلة بلب السن ، أو الجذور المتآكلة لأسنان تالفة. وهناك العديد
من الأحوال التي ينبعث فيها من الفم رائحة كريهة ، لكنها تكون مؤقتة وسرعان ما تزول .
فمثلاً : عند الاستيقاظ من النوم ، المكوث لفترة طويلة في صمت ، أو عندما تكون المعدة خالية ،
وكذلك عند تناول وجبات غنية بالبهارات أو البصل و الثوم ، أو تناول كميات كبيرة من القهوة ،
أو عند التدخين أو الاختلاط بالمدخنين ، في مثل هذه الحالات تكون رائحة الفم
غير مستساغة لفترة من الوقت . ولا تشكل المعدة مصدرا أساسيا لرائحة الفم
كما كان يعتقد في الماضي ؛ لأن المريء يكون منقبضا أغلب الوقت ،
ولا يسمح بمرور الغازات بسهولة من المعدة إلى الفم .
ويؤدي أي سبب من هذه الأسباب إلى تراكم البكتيريا في الفم ،
و التي تطلق غازات تحتوي على مركبات الكبريت ، وهي المسئولة عن الرائحة النفاذة
و الغير مرغوب فيها . ويعد سطح اللسان - كذلك - مرتعاً خصبا لهذه البكتريا ؛
خصوصاً في الجزء الخلفي منه ، ويتطلب اللسان عناية خاصة خلال التنظيف اليومي
وهناك طرق عديدة لتجنب رائحة الفم ، منها :
- استخدام الفرشاة والمعجون مرتين يومياً (قبل النوم وبعد الاستيقاظ ) .
- العناية بتنظيف سطح اللسان بفرشاة خاصة بذلك .
- استخدام الخيط السني لتنظيف منطقة ما بين الأسنان .
- تجنب التدخين .
- تنظيف الفم بعد شرب الحليب أو تناول أي من منتجات الألبان مباشرة ،
ولو بالمضمضة (إلا اللبنة ؛ فقد أشارت دراسات أنها من أسباب طرد الروائح الكريهة ) .
- ومضغ علكة خالية من السكر للمحافظة على سيولة اللعاب في الفم .
- وزيارة طبيب الأسنان بانتظام .
- استعمال المواد المعقمة للفم (مثل سوائل الغرغرة بطعم النعناع) .
- الإكثار من تناول الخضرة والفاكهة .
هذا ، وتوجد هناك وصفات شعبية عديدة لطرد الرائحة الكريهة ، منها :
مضغ البعض من نبات البقدونس على أساس استخدامه كمعقم .
وهذا الحرج هو المشكلة الكبرى التي تعيق الكثيرين عن مناقشة مشكلتهم ،
وبالتالي تمنعهم من التوصل إلى الحل المناسب ، وغالبا ما يلجأ صاحب هذه المشكلة
إلى تغيير الرائحة مستخدماً معطرات الفم والعلك والحلوى ذات الرائحة النفاذة ،
أو يستخدم غسولا للفم . هذه الظاهرة ليست .....
محدودة في عدد قليل من الناس ، بل يعاني الكثير من الناس منها
في الغالب تكون الأسباب من الفم خصوصاً أثناء النوم
أو ارتداء الأطقم بطريقة غير صحية ، أو إهمال العناية بتنظيف الفم ،
أو انحشار الأكل في مناطق لا يسهل تنظيفها في الفم تكون المعدة خالية ،
و كذلك التسوسات العميقة للأسنان ، والالتهابات اللثوية بمختلف درجاتها ،
و الخراريج المتصلة بلب السن ، أو الجذور المتآكلة لأسنان تالفة. وهناك العديد
من الأحوال التي ينبعث فيها من الفم رائحة كريهة ، لكنها تكون مؤقتة وسرعان ما تزول .
فمثلاً : عند الاستيقاظ من النوم ، المكوث لفترة طويلة في صمت ، أو عندما تكون المعدة خالية ،
وكذلك عند تناول وجبات غنية بالبهارات أو البصل و الثوم ، أو تناول كميات كبيرة من القهوة ،
أو عند التدخين أو الاختلاط بالمدخنين ، في مثل هذه الحالات تكون رائحة الفم
غير مستساغة لفترة من الوقت . ولا تشكل المعدة مصدرا أساسيا لرائحة الفم
كما كان يعتقد في الماضي ؛ لأن المريء يكون منقبضا أغلب الوقت ،
ولا يسمح بمرور الغازات بسهولة من المعدة إلى الفم .
ويؤدي أي سبب من هذه الأسباب إلى تراكم البكتيريا في الفم ،
و التي تطلق غازات تحتوي على مركبات الكبريت ، وهي المسئولة عن الرائحة النفاذة
و الغير مرغوب فيها . ويعد سطح اللسان - كذلك - مرتعاً خصبا لهذه البكتريا ؛
خصوصاً في الجزء الخلفي منه ، ويتطلب اللسان عناية خاصة خلال التنظيف اليومي
وهناك طرق عديدة لتجنب رائحة الفم ، منها :
- استخدام الفرشاة والمعجون مرتين يومياً (قبل النوم وبعد الاستيقاظ ) .
- العناية بتنظيف سطح اللسان بفرشاة خاصة بذلك .
- استخدام الخيط السني لتنظيف منطقة ما بين الأسنان .
- تجنب التدخين .
- تنظيف الفم بعد شرب الحليب أو تناول أي من منتجات الألبان مباشرة ،
ولو بالمضمضة (إلا اللبنة ؛ فقد أشارت دراسات أنها من أسباب طرد الروائح الكريهة ) .
- ومضغ علكة خالية من السكر للمحافظة على سيولة اللعاب في الفم .
- وزيارة طبيب الأسنان بانتظام .
- استعمال المواد المعقمة للفم (مثل سوائل الغرغرة بطعم النعناع) .
- الإكثار من تناول الخضرة والفاكهة .
هذا ، وتوجد هناك وصفات شعبية عديدة لطرد الرائحة الكريهة ، منها :
مضغ البعض من نبات البقدونس على أساس استخدامه كمعقم .